[ يا قاضي السهر ]


يا قاضيَ السهرِ
اروِ لنا القصصَ ،
أخبرنا عن تاريخِ عشقِ العالمِ الخالي ،
أعلمنا ما الليل به …
هل يهتوي الرقصَ ؟
أم ذاق في أزمانهم شوقًا وآمالي ؟

أخبرني يا قاضٍ
عن عاشقٍ يعتب ،
أعتاد أن يتجادلَ أم يجهل الجدلَ ؟
بل ماذا عن جارٍ صار بقربهِ يتعب ،
يمنعه طوبُ جدارها من حكيِهِ الغزلَ ..

أنجدنا يا قاضي المحبّة حينَ نشتاقُ ،
ما الحل في البعدِ
وكيف الأرض تُختصرُ ؟
يا قاضِ إن القلبَ للأحبابِ توّاقُ ،
كيفَ لوعدِ لقاءٍ أن يغتالَه العمرُ ؟

الوقت قد طالَ ،
والعين ما انتبهت ،
أحبيبنا هنا قد أتى أم محض أوهامٍ ؟
فالليل ما زالََ …
وقلوبُنا جُنَّت ،
حتّى قتلنا الواقعَ من أجلِ أحلامٍ .


اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s