قد خانني الشرقيُّ في سمرائِهِ ،
كوبٌ وراءَ الكوبِ حتّى تنضب .
وأنا أخونُهُ في سمار البنِّ إن ،
تستوطنُ سمراؤهُ ما يكتب .
في العشق ثالثنا ورابعنا هما ،
كوبان سمراوان مُرّهُما عذب .
صُبْحًا مساءً نلتقي بهما معًا ،
نحيى ونعشقُ نطربُ ونُطبطب .
لله طهرُ خيانةٍ مخلصةٍ ،
حضّر حبيبي السُمرَةَ ولنشرب !