[ ما الأمر ؟ ]


يا تُرى ، ما الأمر ؟
للحظة، انتبهت لجلوسي خالية اليدين،
مستلقية،
أستمع إلى الموسيقى لساعاتٍ دون فعل شيء .
وفي ليلة سابقة،
وصلت إلى الورقة الأخيرة من كتاب كنت قد بدأته قبل ساعة من إنهائه .
وأجدني أصبحت أنزوي لأيامٍ على فراشي،
ولا أرغب الحديث مع أحد إلا لحاجةٍ لي؛
وكأن نفسي تطالبني بحقها في الاختلاء .
وأراني بدأت أعود إلى الرسم بالألوان؛
على الرغم من أني لم أعد أستمتع بتأمل لونٍ غير الرمادي،
وصرت أحلم بتفصيل ممل لرسماتٍ أبدؤها وأكملها قبل استيقاظي !
عدت إلى السهر،
ولكنه خلا هذه المرة من القهوة .
وعدت أتنفس بعزّة وقوّة رغم حاجتي أحيانًا إلى البكاء .
لقد قلّ كلامي،
وصارت ضحكتي أكثر هدوءًا،
وأصبح يطيب لي النظر إلى وجهي،
دون تصنّع الابتسامة .
حقًّا، ما الأمر ؟
٢٦ مارس ٢٠١٦

رأي واحد حول “[ ما الأمر ؟ ]

  1. ” لقد قل كلامي
    وصارت ضحكتي أكثر هدوءاً
    وأصبح يطيب لي النظر إلى وجهي
    دون تصنّع الإبتسامة ”
    رائعة

    إعجاب

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s