[ كتاب| طعامٌ صلاةٌ حب ]

الطبعة : الأولى
المؤلف : إليزابيث غيلبرت
دار النشر : الدار العربية للعلوم ناشرون
التقييم : *****

لا معنى للعمر المتأخر، فما دمتَ أُنعِمتَ باليقظةٍ بعد أي عددٍ من السنوات التي قضيتها على متن الحياة فعمرك الأكثر متعةً قد بدأ بتلك اليقظة، وكل ما أصابك بالأذى كان سببًا في أن تبدأ الاستمتاع فيما بقى من حياتك .

هذا ما أؤمن به، وما اعتقدته إليزابيث غيلبرت التي كان طلاقها الصعب سببًا في أن تصنع ليز جديدة تكمل العمر بشكل أقرب للحياة وأبعد من ملامح الموت والرتابة والغفلة والكآبة .

عامٌ من السفر دوّنته غيلبرت في روايتها الشهيرة، حيث بدأت رحلتها إلى إيطاليا لتعيش المتعةَ دون أن يكون للرجال يدًا فيها إلا من البعيد، وانتقلت بعد أن ازداد وزنها بشكل ملحوظ إلى الهند حتى تستغرق في التأمل وترخي ما أجهده ماضيها من أعصاب، وتنهي رحلتها بحبٍّ لطيفٍ ينتشر من وإلى كل من حولها في بالي .

كان لقراءة الرواية تأثيرًا أعظم ومتعةً أكبر من مشاهدة الفيلم الموجِز للتفاصيل المكتوبة الرائعة .

تلك نبذة بسيطة عن الكتاب كما رأيته .

قراءة ممتعة !

25 سبتمبر 2016

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s