الطبعة : –
المؤلف : د. مصطفى محمود
دار النشر : قطاع الثقافة
التقييم : *****
تعلمت من هذا الكتاب ألا أتسرع في الحكم على كاتب أو كتابٍ قبل أن أكمل قراءة الفكرة وألقي نظرة خلف مقاصدها .
كما قال لي أحدهم : ” بعد أن تقرأي ( يوميات نص الليل ) لن تري القلم قلمًا، بل ستنظرين إليه كما لو كان حبرًا غير مقيّد بهيكل “، وقد صدقَ ؛ فهذا كتاب يجعلك ترى الذرة قبل المادة، وتنصت إلى الموجات قبل أن تسمع الصوت، وتتمعن في الأشعة قبل أن تلحظ ألوانها.
مما قاله الدكتور في كتيّبه:
“ (و)أنتَ لا تسافر حينما تغير مكانك.. ولكنك تكون قد سافرت حينما توسع من ثقافتك.. وتثري من عاطفتك وتجدد من روحك “ .
يستحيل ألا أستمتع بقراءة كتب د. مصطفى محمود، لذا وبكل تأكيد أتوقع لكم …
قراءة ممتعة !