عبثٌ يسود
ولا يروم التمهّلَ
يميلُ عن المعقول حتّى أمالنا
فلا نلحق الأفق القويم ورحمته
ولا نستوي حينًا
ولا يومَ طالَنا
فسادٌ
وحربٌ لم تعد تقصد الدم
بل العقل والإيمان والروح …
و”الغِنى” !
بهائم تحسب نفسها نسل آدم
ويبرأ منها الإنس
والجنّ
والدُّنا
أما من جوابٍ عاقلٍ كاملٍ يفي
ويخبرني ما الخطب ؟
ماذا جرى لنا ؟
أهذا الذي يعطي المناعة دنيةً
ويمحو الخطايا
صار مالًا وهيمنة ؟
أتلك السعـــادةُ التي يُطمحُ لها ؟
” فنى الخلقُ إلّايَ، وما غيريَ أنا “
ومن ساكن الأرضِ لتحكمَ يا تُرى ؟
( بهائمُ لا عقل لها حتى تفطنَ ) !