[ عقلٌ وقلب ]

ماذا بك ؟
ألن تكف عن التعاطف ؟

ليس تعاطفًا بل إحساس، أشعر أنك لست على ما يرام.
إن أردت الحق، العقل لا يكون على حالٍ أفضل من التفكير، ما فائدة وجوده دون التفكير ؟

لكن هذا موجع، ألم تفكر في التوقف عن التفكير قليلًا ؟
عندها كيف أظل عقلًا ؟!

يمكنك التناسي، التناسي نعمة، تبعد عنك القلق
أنا لا أقلق، القلوب تقلق، أما أنا فيصيبني التشويش..

تتشوش فأقلق !
نحن منفصلان، مستقلان، العقل مستقل بطاقته والقلب كذلك.

بل نحن متصلان ببعضنا أكثر من أي شيء آخر لأننا نتشارك جسدًا واحدًا.
ليس دليلًا كافيًا

حسنًا ألا تراني أتأثر بك وأتألم كلما وقعتَ بين شكك ويقينك ومجموعة احتمالاتك الساذجة ووساوسك المضجرة ؟
هذا حال القلوب أما نحن فلا نتأثر بكم.

إذًا كيف الخلاص من هذا الارتباط الوثيق إنك توجعني، دلني على شفاءٍ منك.
أنت من اخترت طريقك فلتوجد حلًّا بنفسك.

ارحمني، إنني لا أفكر.
اعتقني، إنني لا أشعر.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s