ترجمتي عن الفرنسية بتصرف بسيط
لكلمات أغنية فرنسواز هاردي:
( المنزل الذي كبرت فيه )
عندما أعود لذكرياتي،
أرى البيت الذي كبرتُ فيه،
فتلحقه عدة أمور،
كأن أشاهد حديقة الزهور.
في تلك المدينة
حيث عاشت الأشجار،
حيث منزلي،
حيث نمت الأزهار،
لم يعد شيئًا منها حيث كان.
دائمًا ما كان أصدقائي يضحكون،
وعندما ألعب..
ببراعة معي يلعبون،
لكن كل شيء ينتهي،
فكان لابد لي من الرحيل.
عندها امتلأت بالدموع العين
سألوني الأصدقاء: “لمَ تبكين ؟”
قالوا: “إن اكتشاف العالم
أجمل من البقاء على حالٍ إلى الأبد.
إن اكتشافه
كشروق يكشف الليل عن المدينة،
يطلعك على ما لم تريه بعد. “
عندما تركتُ زاوية طفولتي،
كنت قد أدركتُ بأنني تركت فيها قلبي.
كان أصدقائي يغبطونني على حظي
بينما كنت أطمع بالسعادة التي بين أيديهم
طامعةً حتى بالهموم التي تضحكهم
وكأني أسمع صوتي يعدهم:
“سأعود يومًا ما،
في صباحٍ صحوٍ،
بين ضحكاتكم.
أجل،
سأستقلّ أول قطار،
يومًا ما،
ليعود بي إلى ذكرياتي معكم.”
مضى الوقت،
وهأنذا عدت من جديد،
لأبحث بلا جدوى
عن المنزل الذي أهوى..
أين ذهبت الأحجار ؟
أين تلك الأزهار ؟
أين كل ما أتيت من أجله ؟
لا أثر لتلك الأشياء،
ولا أثر للأصدقاء،
فقد سرق منهم آخرون منازلهم..
هناك..
قد عاشت الأشجار..
في تلك المدينة..
أما المنزل..
فأين هو ؟
حقًّا…
لستُ أدري أين البيت الذي كبرتُ فيه.
من يدلني على بيتي ؟
كلمات: إيدي مارنيه
غناء: فرونسواز هاردي (1966م)
ترجمتي بتصرف