تحدثنا وبحنا .. وحكينا وما كانت لشكوانا إجابة وطفنا في حواري الساهرينَ وما فتح لنا الأصحابُ بابا أنا تلك التي شابت حنينا وهشّم قلبها من عنها غابَ وما قدرَت على محو السنين فحاضرها قد ازداد كآبة وتيهُ النفس يلهي التائهين عن النفس التي طفحت صبابة ألا ليت الهوى ليس يقينا وليتَ محبتي كانت دعابة