لمَ تستهين بقدرك؟
يا من أتى
بجنود خيرٍ اتجاهها هالتي
بيضاء صارت
مستنيرة
وظلها
قد غادر الدنيا
كحالِ كآبتي
أخبرتني أني السعادة كلها
ووجودي وحدي
ضامنٌ لسعادتي
أنا إن ضحكتُ مرةً
من دونكَ
أضعافها تشهد
وأنتَ برفقتي
يا خيرُ ربي
يا هباتٌ أُنزِلت
من عنده
ليزيح عني كربتي
لا تستهِن بمكانتك عندي
ولا
تنكر حلاوة
كونك بمعيتي
19 أغسطس 2017م