ماذا يا صغيرة ؟
ألم تنتهي من الحوار بينك والنافذة ؟
ألم يدغدغ النور رمشك بعد ؟
أما اكتفيتِ من صدر وسادتك ؟
لقد أثقلتِها..
ألم تنتهي من الحوار بينك والنافذة ؟
ألم يدغدغ النور رمشك بعد ؟
أما اكتفيتِ من صدر وسادتك ؟
لقد أثقلتِها..
ما خطبُكِ لا تنوين الشروق ؟
لمَ تمسكين بالصفحة ولا تطوينها ؟
أتخشين بياض الآتي ؟
أتخشين الفرق بين صفوه وتكدّس الأقدار فوقه ؟
لمَ تمسكين بالصفحة ولا تطوينها ؟
أتخشين بياض الآتي ؟
أتخشين الفرق بين صفوه وتكدّس الأقدار فوقه ؟
لقد هرمتِ خوفًا قبل أن ينضج الاستقرار فيكِ،
عودي إلى شديد عودك وانهضي،
فلا فائدة من الانتظار المليء بالخوف والوساوس..
عودي إلى شديد عودك وانهضي،
فلا فائدة من الانتظار المليء بالخوف والوساوس..
إن الحياة يا صغيرة لا تكشف الستار
إلا لمن يسعى إلى كواليسها
ويتقبل وحدته على خشبة المسرح
وينسى كم الجمهور الهائل
ولا يهمه أن يُفتح الستار
فلا يكون في انتظاره أحد على مقعده…
إلا لمن يسعى إلى كواليسها
ويتقبل وحدته على خشبة المسرح
وينسى كم الجمهور الهائل
ولا يهمه أن يُفتح الستار
فلا يكون في انتظاره أحد على مقعده…
هيا اشرِقي !
لَم انتهي من الحوار , فَ في كُل مرة , تَدُك النَافذة مصرعي وفي كُل مرة تُدخل الشُعاع لتُجبر عينَاي على الإنفجار .
متابعه “)
إعجابLiked by 1 person