[ انهضي يا صغيرة ]

ماذا يا صغيرة ؟
ألم تنتهي من الحوار بينك والنافذة ؟
ألم يدغدغ النور رمشك بعد ؟
أما اكتفيتِ من صدر وسادتك ؟
لقد أثقلتِها..
ما خطبُكِ لا تنوين الشروق ؟
لمَ تمسكين بالصفحة ولا تطوينها ؟
أتخشين بياض الآتي ؟
أتخشين الفرق بين صفوه وتكدّس الأقدار فوقه ؟
لقد هرمتِ خوفًا قبل أن ينضج الاستقرار فيكِ،
عودي إلى شديد عودك وانهضي،
فلا فائدة من الانتظار المليء بالخوف والوساوس..
إن الحياة يا صغيرة لا تكشف الستار
إلا لمن يسعى إلى كواليسها
ويتقبل وحدته على خشبة المسرح
وينسى كم الجمهور الهائل
ولا يهمه أن يُفتح الستار
فلا يكون في انتظاره أحد على مقعده…
هيا اشرِقي !

رأي واحد حول “[ انهضي يا صغيرة ]

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s